الجمعة، 14 أغسطس 2009

متضادات قلبي وعقلي



في غرفتي جلست وحيدة .. أسيرة أفكاري التي تكاد تقتلني
اذا بحوار دار بين قلبي وعقلي ..
قلبي,,
انبض بالحب ,, بالحنان ,, بالوفاء ,, بالاخلاص,, بكل المعاني الجميلة
لا أرى فيه عيب ,, لاني احبه ,, فإنه انسان رائع ,, وسيم ,, حنون ,, غيور
كيف وقد اخترته أن أنساه أو حتى أحاول أن انساه ؟
قريب مني رغم بعده عني ,, أشعر به وبدفئ قلبه ,, أسعد لرؤيته
.
.
إنه كل شيء بالنسبة لي ,, إنه الحياة التي أحببتها من أجله ,, إنه توأم روحي ,, أشعر ان هو أنا وأنا هو .
,
,
عقلي ,,
أعرف أنكـ تحبه بمعنى الكلمة ولكن عِش الواقع .. الواقع ..
لابد أن تنسى هذا الحب في هذه الدنيا التي لا تعرف الحب ,,
لم يعد ينفع حب ,, ستظلم نفسكـ أيها القلب بهذا الحب ,, لا تضحي بنفسك من أجل حب ,,
هناك من يريدكـ لا تتردد أيها القلب وتتركه من أجل حب قد يكون وهماً بنيته لنفسكـ ..
إذن يجب أن تتحمل العواقب
قلبي الباكي ,,
كيف يكون وهماً وأنا ارى الحب في عينيه ,, كيف وأنا أشعر به في كل لحظة ,, كيف وأنا أخاف عليه أكثر من نفسي ,, كيف ,, كيف ,, كيف .
.
.

حوار أرهق تفكيري .. لقد تناثرت أفكاري ولا أعرف كيف ألملمها
متضادات قلبي .. وعقلي ,, لماذا ؟
هل من اتفاق يريحني لقد أصبحت ضحيتكما وانتما على تضاد ,, دون جواب يشفيني ويلمم أفكاري .
.
.
هل أصدق عقلي وأفعل مايريد أن اترك الإخلاص والحب
أم أنتظر هذا الحب ؟
عقلي ,, قلبي أنتظر الجواب بعد أن تتفقا..


ويستحيل هذا ,, لا يمكن ان يتفق العقل مع القلب
فالقلب هو العاطفة
و
العقل هو المنطق
لا .. لا يمكن التوافق وسأظل أنا الضحية ..
قلبي ... عقلي ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق